الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

علاقة هند التاريخية مع الارهاب الحديث

قال الحافظ محمد بن عقيل في النصائح الكافية/112:
(كانت شديدة العداوة للنبي صلى الله عليه وآله بمكة ، ولما تجهز مشركوا قريش لغزوة أحد ، خرجت معهم تحرِّض المشركين على القتال ، ولما مرُّوا بالأبواء حيث قبر أم النبي صلى الله عليه وآله آمنة بنت وهب أشارت على المشركين بنبش قبرها ، وقالت: لو نجشتم قبر أم محمد ، فإن أُسر منكم أحدٌ فديتم كل إنسان بإرْب من آرابها ، أي جزء من أجزائها ، فقال بعض قريش: لا يفتح هذا الباب) ! انتهى.
أقول: لم أقرأ عن أحد قبل هند أنه فكر في أخذ جثامين الأموات رهينة ! وبذلك تكون رائدة عصابات الخطف ، وأخذ الجثامين رهائن !
وقال المحامي أحمد حسين يعقوب في كتابه كربلاء/74: (خذ على سبيل المثال: أم معاوية هند بنت عتبة ، وهي امرأة ، والمرأة على الغالب ترمز للرحمة ، وتجنح للموادعة ، لكن هنداً لم تكتف بأن يخرج زوجها وابناها لمعركة أحد ، بل أصرت على الخروج بنفسها ، وحملت نساء البطون على الخروج ، لتشهد العنف والدم على الطبيعة ! لقد تيقنت من قتل حمزة عم النبي صلى الله عليه وآله ، لكنها لم تكتف بقتله ، بل سارت بخطى ثابتة حتى وقفت بجانب جثته ، وبأعصاب باردة شقت بطن حمزة وهو ميت واستخرجت كبده ، وحاولت أن تأكله ! ثم قطعت أذنيه وأنفه ومثلت به أشنع تمثيل !

فإذا كانت المرأة منهم تفعل بضحيتها هكذا ، فكيف يفعل أبو سفيان ومعاوية وذريتهم بضحاياهم ؟ ! هذه هي البيئة الدموية التي تربى فيها يزيد بن معاوية مهندس مذبحة كربلاء ! فأبوه معاوية ، وجده أبو سفيان ، وجدته هند ! لقد ورث العنف والتنكيل بخصومه ، كابراً عن كابر) . انتهى.

وفي شرح نهج البلاغة :14/271:
(كانت هند بنت عتبة أول من مثل بأصحاب النبي وأمرت النساء بالمُثْلة ، وبجدع الأنوف والآذان ، فلم تبق امرأة إلا عليها معضدان ومسكتان وخدمتان ) ! انتهى. والمِعْضد سِوار ونحوه يلبس في العضُد ، والمَسْكة سوار يلبس في ذراع اليد ، والخَدَمة الخلخال يلبس في الساق !

وفي شرح نهج البلاغة:15/12:
( ثم قالت(لوحشي):إذا جئت مكة فلك عشرة دنانير ، ثم قالت: أرني مصرعه فأريتها مصرعه فقطعت مذاكيره وجدعت أنفه ، وقطعت أذنيه ، ثم جعلت ذلك مسكتين ومعضدين وخدمتين ، حتى قدمت بذلك مكة وقدمت بكبده أيضاً معها) ! !

أقول:أضف الى عنفها وحقدها ، أنها كانت امرأة فاسدة ! فقد شهدت عائشة بأنها عاهرة ! (ولما بلغ أم حبيبة أخت معاوية قتل محمد وتحريقه شوت كبشاً وبعثت به إلى عائشة تشفياً بقتل محمد بطلب دم عثمان ، فقالت عائشة: قاتل الله ابن العاهرة ! والله لاأكلت شواء أبداً) ! (المصدر : أحاديث عائشة:1/350)
فى حوارات المسلمين مع خصوم الاسلام يتهم القوم رسول الله ص بالعدوانية و كان من ادلة المسلمين على رافته بابى هو و امى حديث صفحه عن مجرمى قريش : اذهبوا فانتم الطلقاء
لكن وجدنا الملاحدة و اصحاب الديانات الاخرى غير الاسلام يحتجون بالالبانى من خلال بيانه حول حديث الطلقاء:
اذهبوا فأنتم الطلقاء
الراوي: بعض أهل العلم المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 1163
خلاصة الدرجة: ضعيف
و لعل دافع الالبانى للتضعيف نفى صفة الطلقاء عن سادته ابى سفيان و جروه معاوية حتى لو تطلب الامر الطعن بكتاب الله وما ارسلناك الا رحمة للعالمين فهل الرحمة تكون بوضع السيف في الرقاب ام في اغمادها
من هذه المقارنة البسيطة يتضح لنا اسباب اتحاد الارهاب مع الفكر الاموي متمثلا الان برمز من رموزه الدعوية وهو الالباني الوهابي الفكر والعقيدة